العنف والترهيب
جميع أعضاء مدرسة مصر الحديثة من المتوقع أن لهم مطلق الحرية في التعليم والتعلم والعمل في بيئة آمنة غير مهددة تعتمد على الاحترام والثقة المتبادلة ، وهذا يشمل احترام مشاعر الآخرين والعادات والتقاليد الدينية والثقافية واحترام الجنس الآخر ، ويجب أن يكون كل فرد من أعضاء المدرسة مسئولا عن سلوكه واحترام ذاته ويمتنع عن التعدي على حقوق الآخرين في التعليم والعمل وهذا في ظل بيئة آمنة وصحية، وهذه السياسة تشمل داخل وخارج محيط المدرسة واليوم الدراسي.
-وفي حالة التأثير على أمان وتعليم طلاب المدرسة يتم اتخاذ القرار اللازم لكل حالة في حالتها.
العنف:
أي سلوك أو تعليق معروف أو من المفترض أن يكون معروفا بأنه غير لائق أو مسيء أو جارح حيث إنه يجعل الضحية يشعر بعدم الراحة والإحراج أو التهديد أو الإهانة وهذا السلوك يشمل:التعليقات السلبية والرسائل النصية أو التكنولوجة والإهانات والإشارات أو الإيحاءات الجنسية والتشهير بالأسماء والخدع الدنيئة أو أي فعل أو حوار يفسر على أنه سلوك سلبي.
-العنف في بعض الأوقات عبارة عن فعل واحد لكنه غالبا مكون من أفعال تتكرر على مدار الوقت.
الترهيب:
هو شكل من أشكال العنف والذي يتصف بأحداث متصاعدة ومتكررة من الأفعال المقصودة والجارحة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر يجعل الضحية من الصعب عليه أن ينجو من الخطر.
-الضحية يعيش في خوف وقلق حيث إنه لا يعرف متى وكيف سيكون الهجوم القادم.
-الترهيب هو شكل مختلف من السلوك العدواني الذي فيه من يرهب الآخرين.
-من الممكن أن يكون الترهيب بدنيا أو لفظيا أو اجتماعيا أو جنسيا أو عنصريا أو على أساس استخدام التكنولوجيا.
الترهيب التكنولوجي:
-باستخدام البريد الإلكتروني والرسائل الفورية وغرف المحادثات والهاتف الخلوي والأشكال الأخرى لتكنولوجيا المعلومات لتهديد وإزعاج الآخرين عمدا.
-الترهيب التكنولوجي يشمل أيضا أفعالا تهديدية أو إرسال رسالات مهينة أو إهانات أخلاقية أو عنصرية ومحاولة إصابة جهاز الكمبيوتر الخاص بالضحية بفيروس.